واد يا مزيكا!! من امتى وانت ليك فى السياسة؟ ماشى فى الشارع تتكلّم فى السياسة. قاعد ع القهوة برضه بتتكلّم فى السياسة.. كوباية الشاى بتبلّعها بالسياسة...حتى مزّيكتك يا مزيكا بقت كلّها سياسة.
هنبطل نتكلّم فى السياسة إمتى بقى ونتلفت لأكل عيشنا؟ ما نسيب السياسة لبتوع السياسة يهيصوا فيها براحتهم. عشان احنا كمان نقدر "نسايس" لقمة العيش و نعيش..صدقنى الناس اللى بيتكلّموا فى التلفزيون و الجرايد دول همّهم مش عليك ولا انت أصلاًَ فى حساباتهم. إوعى يا واد تكون صدّقت ان الثورة غيّرتهم. ممكن تكون غيّرت لون بدلتهم.. أو القنوات اللى بيطلعوا فيها، إنّما حنّنت قلبهم عليك أبداً. من امتى بنعرف ناخد من وراهم حاجة؟
تعرف يا مزيكا بقالى فترة بفكر ازاى نطلّع قرشين حلوين من السياحة. أى نعم هو الفرق بين السياسة و السياحة حرف واحد، بس فرق السما و الأرض يابني!!! كفاية إنك بتصطبح على وجوه عايزة تعيش و تنبسط، عشان نهارنا يبقى نادي، و العجلة تمشي. احنا مالنا احنا بالنموذج التركى و النموذج الإيراني؟ ما أظنيش يعنى حتى لو مشّوها تركى هيجيبولنا معاه مهند، ولا هيجيبولك البت أم حواجب دي. طب بذمتك كدة انت تعرف كلمة فلول أصلها فى اللغة إيه أصلاًَ؟ يبقى بتتكلم فى السياسة ليه يا واد يا مزيكا؟ خلينا فى السياحة.
أوّل هام مافيش خواجات ولا إخوة عرب هييجوا طول ما الجرايد و القنوات ما بيهمدوش كلام عن إشى بلطجية و إشى عصابات بتخطف فى النسوان. هى السياحة إيه غير برستيج و شوية حاجات فوق بعض؟ لازم نرجع برستيجنا السياحي. و الجرح اللى ما تعرفش تعملّه ليزر يخفيه، غطّيه بأحمر خدود يا مزيكا.
إحنا نخفى الجرايد دى خالص، نلمّها كلّها. اللى ع النت نلزق فوق كل خبر مش ولابد، صور للمشاهير اللى الناس بتحبهم. صورتك مع اللى تحبّه فى التحرير. و عيش براحتك صور لناس مبتسمة و سعيدة . أما برامج النكد و التنكيد، نبعتلهم فرقة زفة. كل ما المذيعة تيجى تفتح بقها، الفرقة تشتغل بالصاجات "تحت الشباك و لمحتك يا جدع." على سبيل الدعاية لحملة "إعمل فرحك فى مصر."
إنت مش متخيّل وقع الأخبار الوحشة على السياحة عاملة إزاي. بتهيألى فى كل خبر، بنخسرلنا ييجى 15 سائح. أيوة مهم أن أكون على اطلاع بما يحدث حولي. بس إذا كان ما يحدث، هيوقفلى فى أكل عيشي، فقلّته أحسن، و أوفر للأعصاب. هو إيه فيلم "طيور الظلام" اللى الواحد وقع فيه ده؟ دى لعبة كبيرة قوي!!! بلاش سياسة يا واد يا مزيكا!!
عايزين برضه صور للبوليس فى كل حتة. إحنا نفهّم الناس اللى برة فى البلاد العربية و الأجنبية، إن هناك ظابط شرطة أمين لكل مواطن و سائح. فالأمن مستتب من أول مصر لآخرها. لمّا ييجوا بقى، ربك هيسترها معانا بإذن الله. و لو سألوك فين الشرطة؟ قولهم إحنا شرطة نفسنا. أول ما يفكر فيه السائح قبل ما يفكر أن يتوجه إلى بلدٍ ما، هو ما توفره هذه البلد من أمن. السائح جاى عشان يسيح، مش عشان يتسوّح.
هى عجلة واحدة تمشي، و هتلاقى بقية التروس وراها. أصل الناس بتوع السياسة دول نفسهم طويل قوي. و اذا حد قالك إزاى مابتفهمش فى السياسة و عايز تعيش مغيّب؟ ما تسمعش كلامه، عشان احنا لو مشينا وراهم، و كل واحد بيشد من ناحية، هنتغيّب كلنا. و قولّه دورى انى أشتغل و اجرى على رزق عيلتى أما السياسة، اشبع انت بيها. مزّيكتك ما جالناش من وراها إلا وقف الحال. بطّلنا نتكلّم فى السياسة. كفاية نشاز. و عيزين نبتدى مزيكا
الموضوعالأصلي :
ما تتكلمش فى السياسة يا واد يا مزيكا المصدر :
منتديات أحلى كلام https://a7lakalam.ahlamontada.net