غض الطرف وخفض الصوت صفة جميلة ومنقبة حميدة لكل إنسان رجلاً أو امرأة ، فما بالك إذا كان مسلماً أو مسلمة وتجمل بهذه الآداب الإسلامية الحميدة يقول لقمان لابنه في وصاياه العظيمة
(وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) لقمان الآية19
ثم شبه رفع الصوت وقبح ذلك بصوت الحمار.
أما المرأة المسلمة فإنها تخفض الصوت أدباً وحياءً وحشمة، فكم من إمراة ذمها الناس لسلاطة لسانها وبذاءته، وكم من فتاة عوتبت لصراخها ورفع صوتها! ألم تعرف فتاة الإسلام أن من بجوارها لها أذنان سليمتان! والمسافة بينها وبين زميلتها اقل من متر فلم رفع الصوت؟ ويزاد الألم إذا كانت الشابة المسلمة المصلية الصائمة ترفع الصوت ليكون فتنة في أوساط الرجال إما حين الخروج من المدرسة أو في الحافلة. ولتتعبد الله عز وجل بخفض الصوت وإبعاده عن مسامع الرجال فإن ذلك فيه الخير كل الخير! أليس من الذي أمر – عز وجل – بالصلاة والصيام هو الذي أمر بالحجاب والعفاف وبخفض الصوت والبعد عن الرجال! إنه دين متكامل فمن شاء أخذ منه بنصيب وافر.
الموضوعالأصلي :
غض الطرف وخفض الصوت المصدر :
منتديات أحلى كلام https://a7lakalam.ahlamontada.net